وقالت بشفقة: كنت طيب يا بابا، أنا هنسحب في الوقت الحرج دا
مسك إيدها برجاء وقال: طب ينفع تسيبي بابا في المعركة لوحده؟
دعاء بحزن: اها يا بابا أهم حاجة أنا أطلع سليمة من الحوار دا، مش هينفع أتحمل غلط حد مع السلامة يا بابا
نهى بعصبية: رايحة فين يا حبيبة بابا اقعدي هنا معاه وتتعاقبوا سوا
بصت لباباها بصدمة، فقال بابتسامة: شوفتي هتتعاقبي معايا يعني كلنا في الهوا سوا
بصت دعاء لمامتها باستعطاف وقالت: ماما أنا ما قولتش حاجة، هو اللي قال، وبعدين أنا بنتك حبيبتك يا ماما وأنا اللي بعملك شغل البيت
نهى: هشش تعالي ليا برا كدا
طلعت دعاء بسرعة، وبصت لجوزها بغضب
فبلع ريقه وقال: يعني هتاخدي على كلام واحد كبر في السن، يرضيكي يحصلي حاجة، هتعيشي إزاي من غيري أنتِ وبنتك بعد
نهى برفعة حاجب: أنا أصلا مش هاخد على كلامك يا أبو دعاء عشان بس كبرت في السن
عثمان بعصبية: يعني قصدك إيه؟
نهى ببرود: اللي فهمته
عثمان ببرود: قال يعني أنتِ اللي لسه صغيرة ياختي، ما أنتِ كبيرة في السن دا الفرق ما بينا سنتين
نهى: أهو دا اللي كنت خايفة منه، أنا كنت عايزه أتجوز واحد أكبر مني بكتير عشان محدش يقولي كدا