الخطوة دي امتى
طلعت بعد لما خلصت وهى تتفحص الطلبات لكي تتأكد إنها مانسيتش حاجة
فات يومين ودعاء كانت فيهم عادية مابتفكرش في لطفي، هى مؤمنة تماما إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
وهيعوضها عن اللي حصل ونصيبها لسه ماجاش
كانت قاعدة بتقشر بطاطس فدخل باباها المطبخ قعد على كرسي قدامها وقال: ازيك يا دودو
دعاء بابتسامة: الحمد لله يا حبيبي، أهو ماعملتش صوت عشان تنام براحتك بما إنه يوم أجازتك
عثمان بضحك: شطورة جوزك المستقبلي هيبقى محظوظ بيكي، وكمان ست بيت شاطرة كمان
دعاء بفخر: أكيد طبعا، دا أنا هكون نعمة من أحد النعم اللي ربنا أنعم بيها عليه
عثمان: أكيد يا بنتي
دعاء بتضييق عين قالت: حاسة إنك بتسخر مني
عثمان بصدمة: أنا؟ مستحيل دا أنا بطبلك عشان غلبانة وبرفع من معنوياتك
بصتله بطرف عينها وقالت: اممم لا بجد بشكرك على جبر الخواطر دا
عثمان: يا بنتي مش بهزر على فكرة طبيخك أحلى من طبيخ أمك
بصتله بابتسامة، لكن اختفت ابتسامتها لما بصت عالباب وقالت بهمس هو سمعه: أمي واقفة وراك عالباب والمعركة هتبدأ في الوقت الغلط والمكان الغلط اللي هو المطبخ ومليان بالسكانين