حزن رغم الابتسامة اللي راسماها دي
قالت بحزن: دعاء هتفركش مع خطيبها
عثمان بصدمة: ليه؟
قالت نهى بكره: لطفي اتصل عليها وبيقول ليها روحي اخدمي أمي دلوقتي
عثمان بعصبية: هو اتجنن ولا إيه؟ هو مفكر إنه واخدها خدامة ليهم ولا إيه؟ ما يجيب واحدة تخدمها ولا بناتها يروحوا يخدموها
وكمل بسخرية: يعني الأولى بخدمتها خطيبة ابنها ولا بناتها، كويس إنها هتفركش معه
ناس مابتختشيش قال تروح تخدم أمه مش مكسوف من كلامه دا، دا لما تنزل لأمه دا مش مجبر تعمله لكن بتعمله من باب الأصول
طلعت دعاء بصينية عليها بعض الأطباق وقالت: احنا جهزنا كل حاجة هو جابها، وشوف حد يرجعهم ليها، دا أحسن حاجة يروح يعملها يصحح أفكاره وتفكيره قبل ما يروح يدخل بيت ناس محترمة ويطلب إيد بنتهم
أبوها وهو بيحضنها: ولا يهمك أنه طلع من حياتك بكرة يجيلك اللي يعرف قيمتك ويكون عاقل ومتفهم، وأنتِ
هتفضلي قاعده جنبي لغاية ما الشخص دا يجي أنا مش هسلمك لأي حد
شدت على حضن أبوها بابتسامة وهى بتقول: أنت أول حب في حياتي
عثمان بضحك: يعني مش الأخير كمان؟ وكمل بخبث: أفهم من كدا إن في حب تاني هيدخل قلبك ويشاركني في