دخلت والدتها وهى بتقول: في إيه يا بنتي بتزعقي ليه؟
دعاء بعصبية: لطفي بيقولي أروح أخدم أمه، عايزني أدخل بيت فيه رجالة وأقعد أخدمهم وكلهم أجانب عني
والدتها بعصبية: هو اتجنن ولا إيه؟ ما يروح يجيب أخواته يخدموا أمه، هو في واحدة بتروح بيت خطيبها قبل ما
يتجوزوا؟
دعاء: أنا أصلا نهيت معه الموضوع، وابعتوله حاجته مع أي حد، وخلعت دبلتها وقالت: اتفضلي يا ماما حطيها مع باقي الدهب والفلوس اللي كانوا بيبعتوها ابعتوها كمان وأي حاجة
والدتها: ماشي يا بنتي، هجهزهم لغاية ما أبوكي يجي قدامه عشر دقايق ويوصل ويبقى يشوف يبعتهم مع مين
دعاء: ماشي، أنا أصلا في الأول ما كنتش مرتاحاله بس قولت عادي يمكن عشان مش واخدين على بعض وشخص غريب دخل حياتي فهاخد وقت لما أعرفه، لكن أهو ظهر على حقيقته
والدتها: الحمد لله على كل شيء
وطلعت من المطبخ تحط الدبلة مع باقي الدهب، وباقي الحاجات
بعد وقت قصير جه باباها، وقالت زوجته: تعالي يا عثمان اقعد ارتاح الحمد لله على سلامتك، حضري يا دعاء الأكل
لباباكي
دعاء من المطبخ: حاضر يا ماما
قعدت جنبه بعد لما ناولته كوباية مايه وخده شرب منه شوية وحطه مكانه فقال بتفحص: مالك كدا؟ وشك فيه