حور / بابا مقت،لش ماما ياعمي اللي حصل إن وهما ماشيين بابا كان هيقع وماما وهي بتمسكه هي اللي وقعت وبابا كان مينزل وراها بيا وهو شايلني بس انت وصلت وفهمته غلط
كلهم بصولها بعدم اقتناع للي هي بتقوله وقد ايه كلامها مش مقنع بس سكتوا عشان ميزعلوهاش ويكفي انها فرحانه وفي أمان مع باباها أو ده اللي هما فاهمينه بس لأن هي مش فرحانه ورجعت حور بذاكرتها لما اتقابلت مع باباها في الشارع
فلاش باك ( حور كانت ماشيه وهي تايهه في أفكارها وحزنها وحياتها اللي اتقلبت بين يوم وليله وهي مش فاهمة
أي حاجه غير إن أبوها عايش ومش بس كده ده هو اللي قت،ل مامتها بكل دم بارد وكان هيقتلها بدون رحمه وفجأه كان فيه عربيه هتخبطها وهي وقفت بصدمه وخوف مش عارفه تعمل ايه وقربت منها العربيه بسرعه رهيبه وخلاص كانت هت،خبطها فجأه اللي بينتشلها من قدام العربيه بتبص لاقيت راجل باين عليه الحزن وكبر السن
لحظه هي عارفه الشخص ده …. ده باباها
حور بدموع / بابا
صابر / أيوه يابنتي أنا أبوكي
حور بكره وعياط شديد / عاوز ايه جاي دلوقتي تد،مر حياتي وتكمل اللي كنت هتعمله وأنا صغيره
صابر بحزن ودموع / الموضوع مش زي مافهموكي يابنتي
حور بانهيار وصريخ/ أومال الموضوع ازااااااي فهمني انت عشان مبقتش قادره أفهم حاجه فهمني انت الموضوع ازاي
صابر / أنا اتصدمت يابنتي لما لاقيت أمك بتخ،وني
حور بصتله بصدمه / انت كذاب
صابر / لأ يابنتي والله العظيم مابكذب عليكي أنا سمعت أمك وهي بتكلم أعز صحابي في التليفون وبتقوله انت