شروق…
عمر انا راجل علاقاتي كتييره وكتيييرررره اوووي واكيد ده مش هيفرق معاكي عشان جوازنا ..احنا الاتنين عارفين ظروفه .
انما البوسه اللي شفتيها دي اقل حاجه ممكن تحصل بيني وبين اي بنت تانيه انا على علاقه بيها..
فتحت عينيها على مصرعيهما بصدمه مما تسمعه لتقول يعني انت انت ..
عمر ببرود : ايواااا انا بتاع نسوان لو حابه تقوليها ومكسوفه ..و اظن ده مش هيفرق معاكي بحاجه مش كده .
شروق جلست على الاريكه بصدمه..
ليكمل حديثه كنت صريح معاكي من الاول ومش هجي دلوقتي اكدب عليكي دي حياتي ومش هتتغيير عشان حد .
انا وانتي قدمنا تنازلات عشان الدنيا تمشي ونكمل الناقص اللي عندنا انما انا مش بحاجه ست بحياتي بس محتاجك واجه
اجتماعيه وانتي عارفه ده كويس..وانتي كمان اتجوزتيني عشان بنتك وعشان عايزه حد يحميكي وانا هفضل سندك وظهرك ومش هيمح لحد ياذيكي انتي او بنتك لحد اخر يوم في عمري اظن ده الحق الوحيد اللي ليكي عندي …
.و انتي زي منا ملاحظ مش بحاجه راجل بحياتك..و مكرسه حياتك كلها لبنتك اظن كده احنا متفقين تمام كده.
واه انا اسف عاللي حصل من شويه واوعدك مش هيتكرر قدامك تاني عشان انا بحترم كونك على اسمي ومظهرك
قدام الناس بيهمني جدا عشان كرامتك من كرامتي .. بعد اذنك لينسحب بهدوء واراد المغادرة لتمسك مريم بثيابه وتنظر اليه بدموع وتقول بشهقات متزعلش من ماما عشان زعقتلك واتخانقتو وتسيبنا زي بابا عشان خاطري ياعمر انا بحبك اوووي متسبناش….
شعرت شروق بغصه بصدرها لتنزل دموعها دون ان تشعر ليجلس عمر بهدوء وابتسامه مسح شعرها بود ياحبيبتي احنا متخنقناش احنا كنا بنتكلم بس ..
مريم بطفوله امال انت رايح فين وسايبنا هاااا هتروح عند البنت التانيه اللي كانت حاضناك..
عمر بضيق وقلة حيله مش هروح حته بس عايزك تجهزي انتي وماما عشان ننزل نتغدا مش اتفقنا ننزل نتغدا والا ايه..