رواية وخضع القلب المتجبر لعمياء ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) ستنال اعجابكم

­ ­ ­ ­ ­

نظر لها بخوف وهو يرى الرعب الذي بعينيها ليهدر لها وهي تقف على الحافة المقابلة:-
– خليكِ مكانك .. متتحركيش أنا هنقذك مش هسيبك.. رِفقة أوعي تتحركي…
هبطت دموعها وهي تمد يدها له باستجداء تقول باستغاثة:-

close

 

– يعقوب … يعقوب متسبنيش .. هما ورايا .. متسبنيش… يعقوب … يعقوب…
فزع يعقوب من نومه يشهق بأنفاس ضائعة مسحوبة ووجهه شاحب مذعور…
أخذ يمسح على وجهه المتعرق وهو يتنفس بهدوء في محاولة لاسترداد أنفاسه المسروقة..

 

ارتفع صوت أذان الفجر ليملأ الأركان ليهمس يعقوب بتوجس وقلبه يُرفرف بجنبه كالذبيح:-
– في حاجة مش مظبوطة، أنا قلبي مقبوض والكوابيس دي ملهاش ألا معنى واحد..
ولا أنا فاهم غلط ودا من كتر ما بفكر في الموضوع، يمكن أنا ببالغ…

 

وفي هذه اللحظة اقترب صوت رِفقة من أذنه وهي تقول..
“أنا لما بحتاج حاجة وببقى خايفة أول واحد بجري على بابه هو رب العالمين، مستحيل يرد إيدي فاضيه أبدًا .. مستحيل يخذلني….”

 

استقام يعقوب وذهب باتجاه المرحاض وهو على موعد مع أشياء جديدة لم يفعلها من قبل أو قلّما حدثت، لقد بدأ يُقدّر أشياء كان يحتسبها حق مكتسب مفروض له..
توضئ بهدوء وخرج وأعضاءه تقطر ماءًا ثم أخذ يستقبل القِبلة ويؤدي صلاة الفجر للمرة الأولى بحياته…

 

كان جسده يرتعش وهو يشعر بهالة عجيبة من السكون تُحيطه، مذاق مختلف، مذاق عذب جدًا يتذوقه لمرته الأولى…

”رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top