رواية وخضع القلب المتجبر لعمياء ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) ستنال اعجابكم

­ ­ ­ ­ ­

ظلّ يفكر كيف ستكون إجابة رِفقة غدًا على طلب الزواج، ويُفكر ما ينتوي فعله حتى سقط بنومٍ عميق وداخله أمل كبير في الغد جاهلًا عمّا يواريه القدر له…
*********************

close

 

– يعقوب … يعقوب..
صوت شجيّ مُستغيث يتردد في الأرجاء في تلك الحديقة الخضراء، أخذ يركض بلهفة باحثًا هُنا وهُناك بقلبٍ مرتعش واجف حتى تراءت له تأتي تتهادى بمشيتها من بين الأشجار الخضراء في هالة من النقاء، نقاء لم يرى

 

بمثله في حياته المظلمة المنسوجة بالتكبر والتعالِي والقواعد، ثوبها الأبيض يُرفرف من حولها يسير خلفها على العُشبة الخضراء النديه .. كان هذا وقت الشروق وأشعة الشمس التي أخذت تنمو على زاوية السماء تُطارد أخر خيوط الظلام..

 

ابتسم يعقوب بسعادة وأخذت أقدامه تلتهم الخطوات التي تفصلهم يذهب نحوها بلهفة وأعينه مثبتة على وجهها الوضّاء الذي ينبع منه النور بحجابها الأبيض الذي يُماثل قلبها وأعلاه إكليلٌ أخضر ممتزج بورود بيضاء..
وعندما أقترب منها تسمرت أقدامه أرضًا وهو يتفاجئ بهذا الأخدود الذي يفصله عنها…

”رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top