– كمان خلص شحن …دلوقتي مستحيل أوصل لمكان الشاحن ومش عارفة إذا كان في شنطة الهدوم ولا طنط عفاف نسيته…
بعد أن يأست من الوصول لشيء تمددت فوق الفراش متكومة على نفسها وتحتضن جسدها بذراعيها..
close
أغلقت عينيها لتأتي تلك الذكرى على إستحياء تُداعب عقلها وتلك الصدمة التي تلقتها اليوم من يعقوب….
ظلت تتذكر صوته وتُكرر سماع تلك الكلمات داخل عقلها، وبتلقائية وبدون شعور منها تولدت إبتسامة دافئة فوق شفتيها..
خرجت من تلك الذكرى لتتذكر كيف دافع عنها بذلك الموقف المشؤوم..
شعور دافئ مجهول أجنبيٌ عنها تتذوقه للمرة الأولى بعد إختفاء والديها …. ألا وهو الشعور بالأمان..
همست بحيرة قبل أن تغفو وتسحبها دوامة النوم داخلها:-
– يا ترى يقصد أيه، وأيه السبب التاني إللي عايز يتجوزني علشانه وإللي قالي هتعرفيه بعدين!!!
********************