تنهدت بثقل لتقول وهي تتحسس ساعة اليد الخاصة بها:-
– دلوقتي أنا فاتتني صلوات .. أصلي إزاي دلوقتي، لا أعرف اتجاه القِبلة ولا مكان الحمام..
ربنا يسامحني بقاا، وإن شاء الله لما طنط عفاف تيجي بكرا هخليها تعرفني على الشقة وقِبلة الصلاة وهصلي إللي
close
فاتني..
دلوقتي أسلم حلّ إن أنام علشان أنا تعبت جدًا..
وسارت تتحسس الأرجاء حتى وجدت الفراش، تمددت فوقه بعد أن أزالت حجابها وتركته جانب رأسها، لكنها وجدت الفراش بدون شرشف ولا دِثار…
استقامت تبحث عن أي غطاء لكن دون فائدة، لا شيء…
زفرت بإحباط قائلة:-
– دا حتى شنطة هدومي مش عارفة طنط عفاف حطيتها فين علشان أغير لبسي.!!
تحسست ملابسها لتُخرج هاتفها وظلت تضغط على الأزرار لكن لم يصدر عنه أي صوت لتكتشف نفاذ البطارية..