رواية وخضع القلب المتجبر لعمياء ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) ستنال اعجابكم

­ ­ ­ ­ ­

وقفت رِفقة وكادت أن تتحرك لكنها شعرت بشيء أثار رِيبتها، ثمة تيار هواء بارد يصطدم بأقدامها من الأسفل..
كيف هذا؟!

close

 

جلست ببطء ومدت قدمها بهدوء وحذر للأمام للتفاجئ بقدمها معلقة في الهواء، شهقت بخوف وهي تعود للخلف مسرعة برعب..
إذًا الشرفة ليس لها جدار!!!

 

عادت رِفقة تزحف للخلف وأخذت تُغلق باب الشُرفة بإحكام..
كانت تتنفس بسرعة وصدرها يعلو ويهبط لتجثم على ركبتيها باكية وتهمس بإمتنان:-
– شكرًا يارب … اللهم لك الحمد يارب العالمين، إنت أنقذتني يارب لولا الهوا إللي حسيت بيه شديد على رجلي كان

 

زماني دلوقتي……
صمتت وهي تتخيل الموقف لتُغطي وجهها بكفيها باكية وتقول من بين شهقاتها:-
– كان زماني وقعت دلوقتي من البلكونة…

 

لُطفك يارب… اللهم لك الحمد حمدًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك..
لكنها تذكرت شيء لتقول باستنكار:-
– إزاي طنط عفاف مقاليتش حاجة زي دي ليا، إزاي مش تحذرني وأكيد هي شايفة الشقة..!!

”رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top