يحلم به، فيكفي أن يرتبط اسمه بآل بدران..
في الأعلى بداخل غرفة يعقوب، وقف خلف الشُرفة يتأمل السماء بنظرات شاردة ويتنهد تنهيدات ثقيلة، لا يعلم لماذا تلك القبضة تقبع على قلبه…!!
التفت ينظر لشاشة حاسوبه المحمول المُنير بصورة رِفقة المُبتسمة، أغمض عينيه وهو يشعر بالضعف وهمس
close
بداخله وهو ينظر للسماء:-
– أنا أول مرة أطلب منك طلب، بترجاك تحفظها وتفتحلي الطريق لها وتقولي أعمل أيه..!!
وليه أنا قلبي مقبوض كدا!!!
لم يشعر حينها يعقوب بتلك الأعين المتلصصة والتي وقعت على شاشة الحاسوب بتعجب شديد وصدمة وتسائل اخترق أذنه وأخرجه من شروده..
– يعقوب مين البنت دي..؟!
________بقلم/سارة نيل________