– لأ ومش هستلمها علشان عندي شغلي الخاص..
ناطحته لبيبة بنظرات قاتلة يتدحرج منها غضبٌ أعمى من تصرفاته التي أصبحت تضيق بها ذرعًا، ليُفجر يعقوب قنبلته بوجهها وهو يقول ببرود وبشبه إبتسامة باردة لم تصل لعينيه:-
– طب أنا بستأذنكم علشان هطلع أنام، وبأكد تاني البيت بيتكم يا فاضل بيه…
وصعد تحت نظرات فاضل المصدوم وابنته ولبيبة التي قبضت على عصاها بغضب ناري لتدارك الموقف بقولها
الجامد الذي لا يلين حتى وإن كانت هي الطرف الخاطئ، فمَن يتمنى أن يُصاهر آل بدران ويُزوج ابنته بالوريث الأول لآل بدران، هو بالتأكيد الطرف الرابح وعليه أن يتحمل عواقب هذا الربح:-
– أكيد الفُرص جايه كتير وهنتقابل وهيكون في فرصة تجتمعوا مع يعقوب وغادة تقعد معاه ويتعرفوا…..
إن كنت تنتظر من لبيبة بدران أن تقدم إعتذار، فدعني أُخبرك بأنه سُحقًا لأحلام البُسطاء عزيزي؛ فحروف الإعتذار لم تمرّ يومًا على لسان تلك المُتعجرفة “لبيبة بدران”!!
شعر فاضل بالإهانة وكظم غيظه فبالمقابل هذا الزواج وتلك المصاهرة ستعود عليه بالكثير بل بالكثير جدًا والذي لا