أغمض أعينه بمعنى لا فائدة وألم فمازالت جدته تُصدق بأنه مازال سجينها، ألا تعلم أن السجّان يتمرد ويتجبر..
قالت لبيبة بهدوء وهي تنتصب في وقفتها بشموخ تتكأ على عصاها:-
– أهو يعقوب وصل … سلّم على فاضل بيه وبنته الآنسة غادة يا يعقوب..
close
قلب يعقوب عينيه والتفت يصافح الرجل بوقار وقال باقتضاب:-
– أهلًا وسهلًا .. نورت يا فاضل بيه..
بادله فاضل بوِدّ وأردف:-
– أهلًا بيك يا يعقوب يا ابني .. دا البيت منور بأهله..
تدخلت لبيبة تقول بوقارها المُعتاد:-
– زي ما قولتلك يا فاضل .. يعقوب أكيد كان عنده شغله علشان كدا اتأخر في الرجوع..
تسائل فاضل وهو يقول:-
– شكلك حريف شغل يا يعقوب، إنت استلمت الشركات بتاعة آل بدران..؟
وقبل أن تُجيب لبيبة بالإيجاب أسرع يعقوب يردف بحسم وتحدي:-