– يعقوب فينك دا كله، بقالنا كتير بنتصل بيك موبايلك مقفول..!
استدار يعقوب برأسه يرميه بنظرات باردة مُقطب ما بين حاجبيه ثم أردف بلامبالاة صريحة:-
– أيوا ما أنا حاظر أسماءكم كلكم..
شحب وجه يامن شقيق يعقوب الأصغر وسرعان ما قال بإستياء:-
– أنا مش عارف ليه كل تصرفاتك دي يا يعقوب باشا، دا كله علشان إللي عملته تيتا وإن بابا وماما مكانوش معاك، ما دا كله لمصلحتك وليك بلاش أنانية وانسى بقا وخلينا نعيش أسرة واحدة..
اكتفى يعقوب بأن يرميه بنظرة نارية مشمئزة ثم أزاحه من طريقه ببرود وحِدة وأكمل سيره نحو الأعلى لكنه توقف على قول يامن:-
– مش تسلم على الضيوف الأول قبل ما تحبس نفسك، دي لبيبة هانم عزماهم مخصوص علشان خاطرك ومش بطلت إتصال بيك، أحرجتها أووي قدام ضيوفها وهي على أخرها..
لم يُلقي بالًا لحديثه وأوشك أن يُكمل طريقه لكنه توقف حين رأى جدته بصحبة فتاة ما … ورجل الأعمال “فاضل زكريا”، علم على الفور من تكون الفتاة..