– إياك يا كريم …إياك حروف اسم رِفقة تذكرها قدام لبيبة، اقسم برب العباد يا كريم لأكون مخلص عليك … لا لبيبة ولا إنت لسه تعرفوا يعقوب يقدر يعمل أيه..
أنا لسه محتفظ بهدوئي بس لو الموضوع وصل لها هحرق الكُل ومش هيهمني لا غالي ولا عزيز، ساعتها أقسم برب
العزة هتشوفوا وش متعرفهوش أبدًا… مــــــفـــــــهــــــوم..
جأر بالكلمة الأخيرة بوجه محتقن نافر العروق ليسمع صوت كريم يقول بعتاب:-
– عيب يا يعقوب أمال أنا اتصلت بيكِ ليه، أنا بنبهك تاخد حذرك … واتأكد إن لبيبة هانم مش هتعرف أي حاجة
تخص الموضوع ده أبدًا…
أردف يعقوب بنبرة متأججة بنار مُستعرة:-
– وأنا مش هسمح بغير كدا أصلًا…أتجوزها الأول بس وتبقى في حمايتي وتحت عيني وأنا ساعتها لا يهمني لبيبة ولا غيرها، هواجه بيها العالم كله..
وأغلق الهاتف وأكمل طريقه ليكون بعد دقائق أمام أبواب القصر الذي لا ينتمي إليه البتة..
أخذ يضربه بنظرات ناقمة وولج للداخل بخطوات مشتعلة..