احتفظت آلاء بهدوءها وأردفت بقوة وشجاعة:-
– لما أعرف حضرتك عايز أيه من رِفقة، يعني أعرف النية خير ولا لأ..
close
رمقه عبد الرحمن بشماتة ورمق آلاء بتقدير على ما فعلت ليجعلوا يعقوب على شفا حافة الجنون والغضب، ألقى أحد المزهريات التي أمامه على طول ذراعه واستقام صارخًا بسخط من بين أسنانه:-
– مش محتاج أبرر لحد تصرفاتي ومش عايز أعرف منكم حاجة .. أنا هعرف كل حاجة بطريقتي..
وخرج وهالة من الغضب تحاوطه والأرض ترتج من أسفل أقدامه..
ركب سيارته بملامح وجه متشنجة وانطلق نحو منزله وبداخله عزم للوصول إليها والتخلص من تلك القبضة التي تُحيط قلبه..
وقبل أن يصل لقصر آل بدران ارتفع صوت رنين هاتفه، أخرجه وهو يزفر ليجد المتصل “كريم” اليد اليُمنى لِلبيبة بدران..
لوى ثغره وهو يُجيب بضجر:-
– خير يا كريم!!