– شقة جميلة تشبهك يا رِفقة، يارب تكون وشّ السعد عليكِ…
وأكملت تقول بأسف مصطنع:-
– معلش يا بنتي شيرين عن دكتور الأسنان ولازم أكون معاها هضطر أسيبك بعد ما أطمنت عليكِ وإن شاء الله هرجعلك تاني..
تساءلت رِفقة ببعض القلق:-
– مش بيتكم قريب من هنا..
أجابت الأخرى بكذب:-
– بينا وبين بعض شارعين بس يا حبيبتي متقلقيش..
أهدتها رِفقة إبتسامة جميلة وقالت:-
– شكرًا جدًا يا طنط عفاف وألف سلامة على شيرين أبقي سلميلي عليها..
ضحكت عفاف بشماته وقالت وهي تخرج مسرعة وكأنها تتخلص من حملٍ ثقيل يقبع فوق أكتافها:-
– الله يسلمك يا رِفقة..
وقفت رِفقة وحيدة بحيرة لتهمس لنفسها بشجاعة:-
– طب أنا دلوقتي هتعرف على الشقة إزاي..!!
تقدري تعمليها لواحدك يا رِفقة يا قمر إنتِ، بس أهم حاجة ألاقي العصاية بتاعتي..
وتحركت وهي تقول:-
– يا ترى طنط عفاف حطتها فين..
اصتدمت ساقها بقوة في شيء صلب لتسقط بألم شديد، إتكأت تجلس وهي تُدلك موضع الألم، استقامت مرة