– بعد إذنك هنتظر مرات خالو..
سمعت صوت إنذار يُعلمها بإقتراب نفاذ بطارية الهاتف لتقول براحة:-
– الحمد لله إن لحقت أرد عليها قبل ما تخلص شحن..
ولم تلبس إلا يسيرًا وقبل أن يُجيبها يعقوب كانت سيارة أجرة تقترب من رِفقة حتى توقفت أمامها تحت نظرات يعقوب الدقيقة جدًا…
قالت عفاف بلُطف مصطنع بينما ملامح وجهها تنضح شرًا وكُرهًا تجاه رِفقة:-
– يلا يا رِفقة .. يلا يا حبيبتي..
لا يعلم يعقوب لماذا انقبض قلبه عندما وقعت أنظاره على تلك السيدة والذي أيقن من النظرة الأولى لوجهها أنها تضمر شرًا لرِفقة وقد كان واضحًا جدًا من طريقتها في النظر إليها..
بقى يعقوب ينظر لأثر السيارة بشرود ولا يعلم ما الذي انتابه، رفع كفه يقبض على قلبه ليهمس بقلق:-
– هو أنا ليه قلبي مقبوض كدا!!!
********************
ولجت رِفقة بصحبة زوجة خالها إلى تلك الشقة، لتُسرع عفاف بوضع الحقيبة الخاص برفقة في أحد الزوايا وتقول:-