close
– في أيه يا بنات .. يلا كل واحد على شغله..
بينما رِفقة فقالت بإمتنان:-
– جزاك الله خيرًا.
يا الله .. كم يعشق تلك الجُملة وكأنها تُربِت عليه وتُدثره..!
اعتدل يعقوب وهتف بنبرة صادقة وأعين أضحى ينصب منها العشقُ والحنان صبًا صبا:-
– صدقيني يا رِفقة أنا معنديش أيه مشكلة فيكِ ولا شايفك إنك ناقصة حاجة، بالعكس اليومين إللي عرفتك فيهم كانوا يكفوا ويوفوا إنهم يعرفوني إنك أنقى وأطهر حد قابلته في حياتي..
إنتِ إنسانة قوية وشجاعة وأنا لا شفقان عليكِ ولا شايفك ناقصك حاجة..
وأكمل بداخله سرًا:-
– أنا إللي ناقص وكلنا إللي ناقصين..