رواية وخضع القلب المتجبر لعمياء ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) ستنال اعجابكم

­ ­ ­ ­ ­

ربنا ليه حكمة في كل شيء ومش بيحرمنا من حاجة ألا رحمة بينا لأن أنا عندي يقين إن ربنا رحمن ورحيم بيا أكتر من نفسي وواثقة إن دا أختبار ولازم أنجح فيه علشان المكافأة إللي منتظراني..
كان يعقوب ينظر لها مأخوذًا بها مبهورًا بهذا الرضا الذي يملأها واليقين الذي يشع من عينيها وكم استحقر ذاته أمامها، شعر بالخجل وجاء يتحدث ليجدها تقف وتقول بهدوء:-

close

 

 

– عن إذنك لازم أمشي..
وخرجت تحت صدمته لكنه استيقظ وهو يتبعها بلهفة للخارج وهتف يقول بأسف:-

 

– رِفقة استني .. أنا مقصدش حاجة وحشة..
حركت رأسها وجاءت تُكمل المسير لكن أوقفها صراخ يعقوب المرتعب:-

– رِفقة …أقفي عندك أوعي تتحركي..

 

وأسرع يعقوب حتى أصبح أمامها ثم انحنى أمام أقدامها يُلملم قطع الزجاج المتهشمة وهو يقول:-
– كان في قزاز قدامك .. كنتِ هتنجرحي..
بداخل المطعم كان كلًا من عبد الرحمن وآلاء وغيرهم من الفتيات ينظرون من خلف الزجاج المُطلّ على الشارع بأفواه متسعة لا يصدقون ما يرون..

 

همس عبد الرحمن بدهشة متسائلًا:-
– هو في أيه .. مكونتش أعرف إن الموضوع هيوصل معاك لكدا يا يعقوب باشا، دا إنت شكلك متبهدل!!
ابتسمت آلاء وضحكت الفتيات ليُسرع عبد الرحمن بتدارك نفسه متنحنحًا يقول بحزم:-

”رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top