– أنا مش بهزر أبدًا يا رِفقة، زي ما أنا قولتلك أنا بحب أكون واضح ومش بعمل أي حاجة أنا مش مقتنع بيها..
خدي وقتك في التفكير، وعلشان تعرفي يعني أكيد طلبي فاجئك بس مكانتش أول مرة أشوف يوم الموقف إللي حصل..
هعرفك على نفسي .. أنا يعقوب بدران عندي ٣٠ سنة .. عندي سلسة مطاعم دا واحد منهم ودا كان حلم حياتي وخريج هندسة إلكترونية بس مش شغال بالمؤهل بتاعي..
كانت رِفقة تشعر بأن العالم يدور حولها، ما هذا الذي تسمعه ليُكمل يعقوب يقول:-
– أكيد بتسألي دلوقتي عايز تتجوزني ليه..
هقولك علشان أنا جوايا عايز كدا، وإحنا مناسبين جدًا لبعض .. وفي سبب تاني أكيد هتعرفيه بس بعد ما نتجوز..
توسعت أعين رِفقة من هذه الجُرأة وشعرت بالخجل لكنها تجرأت تقول باعتراض:-
– يعني إنت ما شاء الله عندك كل حاجة ومحوطاك كل النِعم، وحسيت نفسك من جوا عايز تتجوز وأنا طلعت قدامك يبقى خلاص هي دي..!
تنهد يعقوب ثم أردف ببعض السخط:-