بينما أخذت آلاء بيد رِفقة التي سحبت العصا الخاصة بالمكفوفين تفردها لتساعدها في السير..
تركتها آلاء خارج المطعم لتتسائل:-
– هتروحي إزاي يا رِفقة..
close
ابتسمت لها رِفقة ببراءة وقالت:-
– إنتِ عارفة تاكسي عمّ أشرف بيجيلي في ميعاد كل يوم بس طالما خرجت بدري عن الميعاد هقعد هنا أستناه لغاية ما يجي، أنا لا عارفة رقمه ولا معايا الموبايل وأنا مش هأمن أروح مع أي حد ومش هعرف أروح لواحدي.. بس ساعديني أقعد في أي مكان على جمب لغاية ما هو يجي..
سحبتها آلاء برفق نحو أحد الدِكاك المتواجدة بالقرب من المطعم ثم أجلستها بلطف وقالت وهي ترمقها بشفقة:-
– خليكِ مكانك أوعي تتحركي، كان بودي أقعد معاكِ بس لازم أرجع المطعم علشان الشغل..
هتفت رِفقة بطيبة وهي تربت على يدها بلطف:-