– أكيد طبعًا يا طنط عفاف..
– كنت عايزه منك طلب ويارب ما ترديني يا بنتي..
– اتفضلي أكيد يا طنط .. عيوني لكِ..
close
همست سرًا بسخرية:-
– أعمل بيهم أيه يا حسرة، هما لهم لازمة..
أردفت عفاف بصوت مرتفع بحسم مُباشر، كان أمر أكثر مما هو طلب ورجاء:-
– عيزاكِ …. تسيبي البيت..
يتبع….
– بصي علشان متفهمنيش غلط يا رِفقة..
خلاص ابني جاي وطبعًا وجودك في البيت هيبقى غلط يا بنتي وهيسبب كلام الناس..
بس أكيد أنا مش هسيبك كدا.
استمعت إليها رِفقة بهدوء لتُواصل عفاف حديثها:-
– إنتِ ما شاء الله أبوكِ سايبلك مبلغ كويس، وبصراحة في حاجة اتعرضت قدامي افتكرتك عالطول..
في شقة صغيرة كدا على قدك في مكان قريب مننا، يعني كام شارع كدا على الطريق..
وشقة لُقطة يا رِفقة هتفرحي بيها جدًا، صاحبها عايز يبيعها بالعفش وشقة راقية جدًا، هي أه صغيرة شوية بس شغالة..