close
أما عند رِفقة تربد وجهها بالحزن وتسائلت بقلق:-
– خير في حاجة حصلت .. أنا ملحقتش أقعد إنتِ عارفة إن متعلقة بالمكان قد أيه وبحسه بيجدد نشاطي..
نظرت لها آلاء بشفقة ثم قالت:-
– خير يا رِفقة متقلقيش، بصراحة هي دي أوامر أستاذ يعقوب ولازم ننفذها..
حركت رِفقة رأسها بإيجاب وهي تبتسم بينما تستقيم بخيبة أمل وهي تقول:-
– يلا تتعوض إن شاء الله يا لولا، أهم حاجة مفيش أي حاجة وحشة تصيب المكان الجميل ده.
في هذا الأثناء رمق يعقوب خيبة الأمل التي ارتسمت على ملامحها باحتقار ليهمس بازداء:-
– حقيقي وساخة وقلة أدب .. إنسانة مهزأة ومصطنعة .. قال ولابسه حجاب وفضفاض..
التفت للجهة الأول وهو يراها تستقيم..