إحنا هنطلع ناكل لغاية ما نشبع وبصي براحتنا بقااا …أستاذ يعقوب مشّى الكل..
سَبَح الحزن على وجهها وقالت بإنتباه:-
– صحيح هو بسببي طرد الكل ودا أكيد مش كويس للمكان … أنا حقيقي آسفة..
يعني لازم أعتذرله..
– متشغليش بالك يا رِفقة هو أكيد مش يشرفه وجود أشخاص زي دول في المكان..
– معلش يا آلاء بس أنا لازم أعتذرله وأشكره، ممكن تخرجيني ليه..
– إللي يريحك يا ست الحلوين، تعالِ يلا..
أسندتها حتى خرجت من الغرفة.
كان يعقوب يجلس عند أحد الطاولات يضع رأسه بين يديه والعديد من الأفكار تعصف به..
همست آلاء عند رؤيته في أذن رِفقة:-
– رِفقة .. هو قاعد هناك .. تعالِ هوديكِ لغاية الترابيزة..
– تمام..
شعر بأحد يقف فوقه، رفع رأسه ليرى آخر شيء توقعه، أخذ قلبه يطرق بقوة عند رؤيتها تقف أمامه بتلك الطلة الساحرة..
جرى صوتها الذي كان كترنيمة ساحرة بالنسبة له، تقول بلطف غير مصطنع:-
– أستاذ يعقوب … لو مش عندك مانع ممكن أقولك حاجة..؟