لتكوني مفكرة نفسك ظريفة ولا حاجة..
رنّ صوت ضحكات أحد الشباب المختلطة بالفتيات المُجلجلة لتقول إحداهنّ:-
– شكلها شبه المهرجين..
close
– قصدك الشحاتين!
– أنا مش عارف إزاي سمحوا لواحدة زي دي تدخل مكان محترم زي ده..!
– تلاقيها داخله تسترزق يا ابني، يا عمّ الأشكال دي كترت أووي، والمشكلة إنها عاملة نفسها عامية، الناس دي مش خايفة ربنا يبليها بجد..!
اختلط لغط الجميع بينما رِفقة فكانت تقف بالمتتصف تشعر أنّ العالم يدور حولها، لا تفهم ما الذي يحدث!!
وهل هي المقصودة بهذا الحديث..؟!
إذًا لماذا!!
لماذا يقولون مثل هذه الأشياء الجارحة..؟!
ارتجفّ قلبها وتجمدت دموعها وهي تقبض على عصاها لا تعلم كيف تتصرف! تشعر نفسها غارقة..
بينما على الناحية الأخرى، كان هناك يــعــقـــوب..