– إزيك يا عمو أشرف، عامل أيه يا طيب.
تنحنح الرجل مستفيقًا محركًا رأسه وهو يُقنع عقله أن هذا ربما لحاجةٍ في نفسها ولم يُرد إحراجها..
ردد بطيبة وحنان:-
– الحمد لله في فضل ونعمة يا بنتي..
– ربنا يزيدك يارب..
بعد قليل كانت سيارة الأجرة تقف أمام مطعم 《بوب》 لتهبط رِفقة مُبتسمة وهي تسير نحو المدخل الذي يبعد عنها ثلاث خطواتٍ فقط..
في هذا الأثناء عندما يأس يعقوب من الإنتظار أقنع نفسه أن يخرج ليُبدل ملابسه ويُخرج هذا الهوس من عقله..
كان على وشك الخروج لكنه تسمرّ وهو يراها تدلف بإبتسامة واسعة جعلت السعادة تشق قلبه..
لكن كان لمن في المطعم رأيٌ أخر، فَفور أن وقعت أنظارهم على رِفقة توسعت بصدمة ومنهم من انفجر ضاحكًا..!
يتبع….
خرج صوت أحد الشباب الساخر والذي جعل يعقوب وطاقم العمل يستفيقون من صدمتهم، ليقول وهو يرشق رِفقة بنظرات محتقرة:-
– ودي طريقة جديدة لجذب الأنظار ولا أيه!!