جلست أمل بجانب شيرين تهمس:-
– متأكدة إن خطتنا هتنجح، إنتِ واثقة إن هي هتخرج..
– أيوا يا بنتي متقلقيش هي أصلًا محضره هدومها من بليل … وبعدين إحنا خلصنا كل حاجة من غير ما هي تحسّ أصلًا…
ضحكت أمل بخبث قائلة:-
– دي هتبقى مسخرة يا بنتي …يلا خلي إللي يسوى وميسواش يتفرج عليها..
هتبقى فضيحة..
قالت شيرين بحقد دفين:-
– تستاهل خليها تشرب …فاكره زمان وإحنا صغيرين كانت بتتنطط علينا إزاي وكانت الدلوعة بتاعة الكل ورِفقة راحة ورِفقة جات..
دلوقتي كل حاجة اتقلبت، هي إللي بقت محتاجلنا .. بقت عاجزة وعالة على غيرها..
لا أهل ولا جمال بعد ما اتعمت ولا أي حاجة وابقى قابليني مين هيقبل ببنت عامية زيها.
أما عند رِفقة التي استيقظت وغسلت وجهها وأخذت ترتدي ملابسها بهدوء ثم خرجت بعدما سمعت بوق سيارة الأجرة الخاصة بالعم أشرف يُخبرها بوصوله..
ابتسمت وهي تهبط الدرجات بهدوء تساعدها عصاها حتى وصلت ليفتح لها العمّ أشرف الباب وهو ينظر لها بتعجب شديد متسائلًا لماذا تفعل رِفقة مثل هذا الشيء..؟!