قال بإلحاح فربما توافق على هذا الرجاء الأخير:-
– طب مش هتفسحيني وتوديني الملاهي يوم الجمعة..
أردفت بحدة وهي تشير نحو أحد الغُرف:-
close
– مفيش خروجات ولا ملاهي .. ويلا على النوم من غير إعتراض .. اغسل سنانك ونام يا يعقوب عندك تدريب الساعة سابعة الصبح..
ذهب لغرفته ثم جلس على فراشه الذي تمت إزالة كل ألعابه من فوقه..
ترقرق الدمع بأعينه بحزن وهمس وهو يبكي:-
– ليه يا بابا إنت وماما سبتوني معاها، إشمعنا أخدتوا يامن وأنا لأ .. أنا زعلان منكم أووي .. يعقوب زعلان منكم، أنا هنا لواحدي…
سحبه من شروده صوت عبد الرحمن الذي أخذ يناديه:-
– يعقوب .. يعقوب..
أعاد فتح وغلق أعينه مراتٍ عدة ليمنع تلك الدموع التي ترقرقت بأعينه واستدار يقول بهدوء:-