أنا ربيته إن لا يتأثر بالعواطف ولا المشاعر يبقى زي الآلة كل إنتاجه إنجازات ويكبّر ويعلي في شغلنا … علشان يبقى خليفة جده الكبير
مُحي بدران..
عَلا صوت بكاء والدة يعقوب على ما آل إليه حال ولدها، ركضت نحو الجدة “لبيبة بدران” ثم انحنت تُقبل يدها وأردفت متوسلة ودموعها تُغرق وجهها:-
– بالله عليكِ يا أمي سيبي يعقوب .. كفاية عليه كدا .. سيبيه يعيش حياته، سبيني أعوضه عن الأيام دي كلها..
يعقوب مبقاش صغير ومستحيل تعرفي تاخديه تحت جناحك تاني..
سيبيه يبني أحلامه زي ما هو عايز، مش لازم يشتغل ويمسك شغل الشركات، موجود أنا وحسين ويامن وإنتِ بتراجعي الشغل شهريًا..
شركات العيلة إحنا موجودين وكفاية عليها..
يعقوب مش هاوي الشغل ده، اجتهد وبقى ليه سلاسل مطاعم، وهو حابب كدا..
دا شغفه … سيبيه يا أمي أرجوكِ..
رددت بكل قسوة ولم تبالي بقلب هذه الأم المكلوم:-
– أنا سيباه بمزاجي مع اللعبة إللي بيلعباها بتاعة المطاعم دي ولو حابه أنهيها هنهيها..
والكلام في الموضوع ده إنتهى..