الأيام..
– يارب .. يارب يا حسين..
داخل غرفة يعقوب..
close
تمدد فوق الفراش وهو يسحب حاسوبه المحمول أمامه، وضع تلك الفلاشة في إحدى الفرجات الجانبية ليتضح أمامه تلك المقاطع الذي عمل على تجميعها لها على مدار زيارتها للمطعم خلال أسابيع بل شهور..
ظلّ يشاهدها باهتمام عجيب حتى غلبه النعاس وذهب بثباتٍ عميق أملًا في اللقاء غد..
______بقلم/سارة أسامة نيل______
في صباح يومٍ جديد..
هبط من سيارته أمام المطعم وهو بقمة نشاطه..
جاء يدخل المطعم لكن تسمرت أقدامه وهو يراها تأتي على مقربة منه..
ابتسم باتساع وهو يحبو نحوها بينما هي تقترب بإبتسامتها الدائمة التي تسحرهُ، وعندما أوشك للوصل إليها تخشب بصدمة وهو يجأر بصوت تردد صداه بالأرجاء واهتزت له الأبدان:-
– رِفـــــــقـــــــة…
يتبع….