هي طول عمرها كدا حتى لما ربتني بس الله يرحمه أبويا وعمتي هما كانوا بيصلحوا وراها علشان كدا أنا محستش بيها..
وأمي كانت عايزه كدا، عايزانا نطور من شغل العيلة ونكبره ومن ناحية تانية تستغل يعقوب وتخليه نسخة مصغرة منها وتتحكم فيه..
أنا موافقتش أسيب يعقوب ألا لما لقيتها فعلًا متعلقة بيه وبتحبه.
close
قالت بحزن:-
– يعقوب مستحيل يسامحنا على الغلطة دي..
ابني عاش عمره محروم من أبوه وأمه ويادوب مكاملة التلفون إللي كانت حماتي بتسمح بيها..
وإحنا عشنا محرومين من إبننا يا حسين..
ردد بحنان:-
– بس صدقيني يا أم يعقوب هو مكتسبش منها قسوتها ولا جمودها هو لسه يعقوب الحنين المرح، بس يمكن بس المشكلة شوية غرور ولامبالاة ودول ساهلين .. مسيرهم يدوبوا في يوم من