رواية وخضع القلب المتجبر لعمياء ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) ستنال اعجابكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

اطمئنوا أنه لا حِيلة لها وتناسوا أن الله قد أقسم بجلاله بأنه سيُدبر الحيلة لمن لا حيلة له حتى يتعجب أصحاب الحيّل..
بمنتصف الليل كانت رِفقة تجلس فوق الأريكة التي تنام فوقها تتمسك بمصحف خاص بالمكفوفين تتحسس صفحاته حيث النقاط البارزة وتقرأ تستمد منه طاقتها وتربت على قلبها بكلام المولى عزّ وجلّ..

 

توسعت إبتسامتها وترقرق الدمع بأعينها بينما تردد تلك الآية من سورة يوسف..
{فَلَمَّآ أَن جَآءَالْبَشِيرُ أَلْقَـٰهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا}
توقفت هامسة بيقين:-

 

– وأنا مش هفقد الأمل واليقين أبدًا يارب..
أنا راضية يارب مش زعلانة، بس مش هنكر إن طمعانة في كرمك .. مش عايزة بصري يرجعلي علشان حاجة قد ما إن أشيل الحِمل من على خالو ومراته وعيال خالو، مش عايزه أحسّ إن تقيلة على حدّ ويتضرروا مني..

”رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top