close
عنها الكثير..
بينما هو فالتفت إلى جِهتها مرةً أخرى لتتوسع أعينه بدهشة وهو يراها مازالت تُحدق به مُبتسمة بينما تُسند ذقنها على كفها..
استشاط غضبًا ليستدعي أحد المسؤولين على المطعم أثناء غيابه.
ردد بغضب وهو يُشير تجاهها:-
– عبد الرحمن طلع البنت دي برا، اطردها حالًا..
التفت الشاب نحو ما يُشير إليه فتتوسع أعينه بدهشة وجاء يستفهم بتعجب:-
– بس يا يعقوب دي….
قاطعه الأخر بحِدة وكبرياء:-
– مليش علاقة دي مين تتحرق بجاز، اطردها ونفذ إللي بقول عليه من غير نقاش بدل ما أطلع أنا أطردها وأخلي إللي يسوي وميسواش يتفرجوا عليها..
انصدم عبد الرحمن من هجوم يعقوب الشديد على الفتاة التي تُدعى “رِفقة” والتي من رواد المطعم المُهذبين..
لكن لم يجد إلا أن يُنفذ أمر مالك المطعم
“يعقوب بدران”..