عند يعقوب فقد دخل غرفة مكتبه والسُخط يقطر من وجهه، أخذ يدور في الغرفة والكثير من الأفكار العجيبة، ويتقدمها تساؤلًا لحوح لا يعلم لماذا يزعجه!!
هل هكذا انتهت؟!
هل لم يعد لديه فرصة لُقياها؟!
close
زفر بحدة وهو يقول بمكابرة وتبرير:-
– دا بس علشان ظلمتها في تفكيري، وبسببي قعدت تحت الشمس مدة طويلة..
بس أنا أصلًا مكونتش أعرف .. أنا مليش ذنب، يعني أنا أيه إللي عرفني.!
رمى بجسده فوق المقعد ووضع رأسه بين يديه يُفكر في تلك الأشياء التي خرجت له من العدم لتُضيف الحِراك لحياته الراكدة..
رفع رأسه ينظر لشاشة الحاسوب الذي أمامه يُعيد هذا المشهد الذي ألآمه..
ظلّ يعبث في الحاسوب في سجلات الكاميرات الداخلية للمطعم لينغمس دون أن يدري يُقلّب بتلك السجلات التي تم إلتقاطها منذ أسابيع..