اقترب يعقوب من عبد الرحمن حتى وقف بوجهه وهتف بوجه متغضن بالغضب:-
– وهو أنا قولتلك حاجة زي دي علشان تقولها..
close
كانت ملامح عبد الرحمن ثابتة ليقول ببرود:-
– مش إنت إللي قولتلنا يا ابني وكنت مضايق على أخرك وقولت لو مخرجتهاش هتطلع تطردها قدام كل إللي في المطعم وتهينها..
سبحان الله طبعك غريب يا أخي..
بس قولي يا يعقوب إنت أيه مضايقك كدا، لو عايزنا نكلمها نقولها صاحب المطعم رجع في كلمته وحسّ بغلطه و….
ابتلع الباقي من حديثه عندما اقترب يعقوب مُمسكًا إياه من تلابيب١ه وقال من بين أسنانه بغضب:-
– اسكت .. اسكت خلاص يا عبد الرحمن..
وخرج يدك الأرض وتكاد شرارات الغيظ أن تنبثق من عيناه..
بينما عبد الرحمن التقط حبة من التفاح يقضمها وهو يردد بمكر:-
– مغرور .. بس أكيد غرورك ليه نهاية، وشكل الأيام إللي جايه أنا هستمتع بيها أووي، أيوا بقى خلينا نتسلى..