– عبد الرحمن.
استدار الأخر ينظر له بحاجب مرفوع:-
– يعقوب باشا .. خطوة سعيدة أفندم يا باشا..
close
ماذا سيتحدث الآن..؟!
توتر وهو لا يدري كيف يُخبر عبد الرحمن الذي لن يُمرر تساؤلاته مرور الكرام..
تنحنح وهو يمسح على عنقه في حركة يفعلها عند توتره، وقال بجبين معقود وهو يرسم الجدية على وجهه:-
– احمم .. كنت يعني عايز أقولك إن مكونتش أعرف..
ردد عبد الرحمن بجمود:-
– ودا بسبب أيه يا يعقوب، بسبب غرورك وإنك عايز تصدق بس صوتك، بسبب سوء ظنك..
ما أنا كنت هكملك بس إنت مش عايز تسمع علشان مانفيش شكوك المُبجلة..
صاح يعقوب بنفاذ صبر:-
– ما خلاص بقى يا عبد الرحمن هو أنا كنت بشم على ضهر إيدي .. أنا مكونتش أعرف قولتلك ألف مرة..