يارب رجعهملي بالسلامة..
كل يوم هدعي مش هيأس أبدًا..
هما وحشوني أووي وكمان أنا متقلة على خالي ومرات خالي.
close
اعتدلت وهي تمسح على وجهها لتتفاجئ بسائل لزج يسير على جانب وجهها..
أخذت تتحسس وجهها بخوف وأصابعها تعلو حيث جبهتها فتجد جُرح غائر ينزف بينما بوادر دوار تجتاحها وشحوب أخذ يغزو ملامحها..
ثقلت رأسها وشعرت أنها على وشك فقدان وعيها فأخذت تنادي باستنجاد:-
– أمل … شيرين … يا أمل تعالِ شكلي اتعورت..
شيرين … خالو .. يا طنط عفاف..
لكن لا حياة لمن تنادي وأغمضت أعينها وسقطت في لُجةٍ فوق لُجةٍ..
*******************
وقف يعقوب قائلًا بصدمة:-
– نعم .. كفيفة!!