close
خطت عِدة خطوات إلى الأمام بينما أصابع أقدامها تتشبث بالأرض، ثم استدارت لتدخل حوض الإستحمام لكن كان هناك إناءٌ معدني على الحافة تعثرت به لتسقط وتصطدم رأسها بحافة الإناء البارز..
توجعت رفقة بألم:-
– آآآه أيه ده .. وأيه جابه هنا ده دلوقتي..
راسي وجعتني أووي دي المرة التانية إللي اتخبط فيها .. مش مهم هحط تلج عليها لما أطلع أهم حاجة أخلص..
كانت تعتقد أنه مجرد اصطدام فقط فهي لم ترى ولم تشعر بقطرات الدماء التي تسير على وجهها ممتزجة بالماء..!
وبعد مرور نصف ساعة خرجت رفقة ثم أخذت ترتدي ملابس الصلاة وأدت فرضها بسكينة..
همست تدعو برجاء بينما الدموع تتساقط من أعينها التي سرقت لون الكستناء:-
– يارب بابا وماما هما إللي كانوا ليا في الدنيا، وهما راحوا يحجّوا يعني راحوا عندك من سبع سنين وتاهوا ومحدش يعرف عنهم حاجة..