بقى رِفقة العامية بقت هانم..
هتفت شيرين بسخرية:-
– ولا شوفتيها وهي رافعة راسها ونافخة نفسها إزاي وطايره من الفرحة…
close
همست عفاف بتوعد ونار الحقد تكويها:-
– حتى لو لحق واتجوزها مكونش أنا عفاف لو خليتك تبص في خلقتها تاني يا يعقوب باشا..
وقالت بصرامة لبناتها:-
– يلا يا بنات على برا علشان الناس متتكلمش..
كان المنزل مُكتظ بالجيران الطيبون الذين أخذوا في تهنئة رِفقة، وأمام الباب يقف أخرون وبعض الأطفال وأسفل المنزل مما أعطى الأجواء نكهة الفرح..
ابتسم يعقوب وقال للمأذون:-
– يلا يا شيخنا توكل على الله..
على مدخل الحي كانت سيارة تعود لآل بدران تقتحم الحي بحثًا عن المنزل المنشود وبها لبيبة بقلبها الذي يتلوى