– ليه هي ممكن جدته متصدقش ولا يكون مش وصلها الرسالة.. دا كدا ممكن الجوازة دي تتم ومش باقي كتير على العصر..
أردفت عفاف بحقد:-
– دا على جثتي …على جثتي لو تمت الجوازة..
ولم تُكمل حديثها حتى سمعوا طرق الباب فهرع الجميع للخارج وفور أن فتح عاطف الباب تجمد ثلاثتهم عند رؤيتهم لرِفقة في ثوبها الأبيض بغاية الجمال تقف بجانب يعقوب جامد الملامح شامخ الرأس والذي يرميهم
بنظرات لو كانت النظرات تقتل لأسقطتهم صريعًا..
كانوا يرمون رِفقة بحقد وغيرة واضحة وهم في حالة من الصدمة لهذا الذي يحدث والذي هو خارج الخطة تمامًا وخارج ما رسموه..
أسرع عاطف بالترحيب:-
– اتفضل يا يعقوب باشا … تعالي يا رِفقة عاملة أيه يا بنتي..
ولج يعقوب بصحبة رِفقة للداخل وخلفهم آلاء ونهال التي ترمي عفاف وبناتها بنظرات مشمئزة مبتسمة بشماته..
جلس الجميع .. المأذون وكريم وعبد الرحمن كشاهدين بينما مازالت عفاف وشيرين وأمل يقفون متجمدين في