ضرب يعقوب على كتفه وقال بغرور مصطنع:-
– عارف يا عبدو … ويلا قدامي على تحت كريم مستني ومعاه المأذون..
خرج عبد الرحمن متذمرًا وهو يتمتم بسخط:-
close
– بخربيت تواضعك يا أخي…
هبط للأسفل ليترك يعقوب أمام باب رِفقة يشعر بقلبه يكاد أن يدكّ أضلعه ويفرّ، للمرة الأولى يشعر بهذا الشعور .. للمرة الأولى يشعر بكم السعادة الوفير هذا .. سعادة أولها وأخرِها رِفقة فقط..مأواه وعالمه الجميل…
طرق الباب وهو يحاول أن يحتفظ بملامحه الثابته…
بالداخل بعد أن أدت رِفقة صلاة الظهر وجلست تُردد بداخلها بعض الذكر والدعاء..
ارتعش قلبها فور أن سمعت طرق الباب وكاد أن يغشى عليها من فرط التوتر..
تحرك آلاء ونهال بحماس واللتان انتهوا للتو من إرتداء ملابسهم الجميلة…
قالت آلاء وهي ترتب حجاب رِفقة:-
– أنا هروح أفتح وإنتِ يا نهال اطلعي مع رِفقة ورايا…