– أنا فرحانة أووي يا رِفقة .. ربنا يسعدك العمر كله يا ست البنات…
بادلتها رِفقة العناق وانضمت آلاء لهم، لتقول رِفقة بامتنان:-
– مش هنسى أبدًا وقفتكم جمبي .. إنتوا نعمة من ربنا ليا … ربنا يباركلي فيكم وما يحرمني منكم ويسعد قلبكم ويجبره يارب…
بينما عند يعقوب الذي جاء من الخارج مسرعًا يحمل بيده شيء وضعه بعناية فوق الأريكة ثم اتجه نحو المرحاض ليقابله عبد الرحمن يقول بمرح:-
– اتأخرت يا عم العريس .. دايمًا يقولوا العروسة هي إللي بتتأخر في المواقف دي …بس شكلنا مع يعقوب هنشوف كل حاجة مختلفة…
كان لازم يعني تنزل تجيب بوكيه الورد بنفسك، ما أنا قولتلك هروح أنا .. بس إزاي دا يعقوب الهيمان، والله يا جدع الواحد لغاية دلوقتي ما مصدق إن ده كله يطلع من تحت راسك …
بقا دا كله تأثير جزاك الله خيرًا…
كان يعقوب قد تركه منذ أول جملة وولج للمرحاض لينعم بحمام بارد سريع ليظل عبد الرحمن يتحدث وهو يجلس