التفتت لبيبة ترمقها بنظرات نارية وصاحت:-
– كملي…
– بيقولوا إن هو اتهجم على بيت في أحد المناطق المتوسطة واعتدى على بنتين…
صرخت لبيبة بغضب أعمى:-
– إنتٍ اتجننتي…يعقوب بدران مستحيل يعمل القذارة دي …اعرفي مين بعت الرسالة دي ويكون قدامي في أقرب وقت…
رددت المساعدة بتوتر من حالتها التي لا تُبشر بالخير بينما تدك الأرض بعصاها:-
– بس في حاجة تانية يا فندم أفظع…
ثم وضعت الجهاز أمامها لتتبين محتوى الرسالة أمام أعين لبيبة التي توسعت بصدمة…
“حفيدك الغالي يعقوب هيبقى كتب كتابه على بنت عامية معدومة فقيرة النهاردة بعد العصر، لو حابة تشوفي جنون عشق حفيدك والحياة الغرامية إللي عايشها من ورا ضهرك تعالي على العنوان ده وإنتِ هتشوفيه وأنا واثقة إنك هتفرحي بيه أوي”
صرخت لبيبة صرخة هزت أرجاء القصر:-
– لااااااا … مُــــــســـــــــتـــــــــحـــــــيــــل..
يتبع….