– ما تِركَز يا يعقوب في أيه…
بينما في الداخل ضحكت رِفقة بشدة لتأتي نهال مسرعة تفتح الأشياء التي جاء بها يعقوب…
– تعالي يا بت يا رِفقة نشوف هو جايب أيه…
فتحت مغلف كبير لتشهق بانبهار وقد اتضح أمامها فستان باللون الأبيض رقيق ناعم جدًا، رغم جماله فهو بسيط..
صاحت تقول بحماس:-
– فستان يا رِفقة …فستان أبيض جميل أوووي..
لم تُنكر رِفقة سعادتها كطفلة سعيدة بملابس العيد، تلك اللافتة قد جبرت جزء كبير جدًا من قلبها، ترقرق الدمع بأعينها بفرح وهي تهمس بعدم تصديق:-
– بجد يا نهال .. بجد فستان .. يعني أنا هلبس فستان…
احتضنتها نهال بسعادة وقالت بحنان:-
– جد الجد يا حبيبتي، إنتِ تستاهلي كل ما هو جميل يا رِفقة وإنتِ مش أقل من أي عروسة تلبس فستان يوم كتب كتابها…
ثم سحب أيدي رفقة ووضعتهم فوق الفستان لتبدأ يدها ترى تفاصيله بينما تشرح لها نهال تصميمه بدقة…
وأردفت تقول:-
– كمان موجود معاه جذمة بيضا بكعب صغير مربع شكلها قمر أووي … اااه علشان كدا عرفت البت آلاء قبل ما تمشي كانت بتبص على قفا جزمتك ليه … والله ما حد سهل وخصوصًا يعقوب بتاعك ده..