– ليه سبتها تمشي يا يعقوب، الأدلة إللي معاكِ توديها في ستين داهية…
أسند يعقوب ظهره للخلف وقال بنبرة غامضة يتخللها المكر والخُبث:-
close
– مش بالساهل كدا يا براء … السجن ده أخر خطوة، لازم أعيشها الرعب والمذلة إللي عيشتها لرِفقة … لازم تدفع التمن غالي قبل ما تتعفن في السجن..
تنفس بعمق وهو يستقيم ثم قال وهو يمد يده يُصافح براء:-
– شكرًا جدًا لك يا براء وأكيد هنبقى على تواصل..
أردف براء بصدق:-
– وأنا في الخدمة يا يعقوب والولية دي هتاخد جزاءها أكيد..
– تسلم يا باشا..
خرج يعقوب وسار نحو سيارته ليتنهد براحة قبل أن ينطلق نحو مكانٍ ما، غاب بداخله أقل من ساعة ثم خرج يبتسم بينما يحمل بعض الأشياء بسعادة عرفت طريق عُقد وجهه التي لم تسري السعادة فوقها من قبل…
*****************