close
قالتا بحقد يملأ قلبيهما عديميّ الرحمة:-
– اتفضلي يا حبيبتي..
وأخذت رِفقة تتحسس طريقها حتى الغرفة المشتركة بينها وبين أمل وشرين..
سارت حتى الأريكة المخصصة لنومها؛ فالغرفة تحتوي على فراشان أحدهما لأمل والأخر لشرين، ولم تُرد أن تزعج أيًّا منهما بنومته فاختارت النوم فوق الأريكة التي بأقصى الغرفة..
جاءت تجلس لكنها توقفت صارخة بألم وهي تستشعر وجود دبابيس حادة فوق الأريكة..
دلكت مكان الألم وهي تقول:-