رواية وخضع القلب المتجبر لعمياء ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) ستنال اعجابكم

­ ­ ­ ­ ­

بعد قليل كانت عفاف تقف أمام رئيس المركز بعد أن سردت له أكاذيبها وهي تتصنع البكاء والإنهيار وبمجرد ذكرها لاسم يعقوب بدران ثار الضابط المسؤول وهو يطرق فوق سطح المكتب وصاح بانفعال:-
– إنتِ اتجننتي يا ست إنتِ .. إنتِ تعرفي بتتهمي مين …دا وريث عائلات بدران يا كيداهم، روحي دوري على غيرها وخدي بعضك واتكلي على الله من هنا بدل ما تروحي في شربة ميا…

close

 

حتى لو إللي بتقوليه حصل أحسنلك تنسي الموضوع ده وتروحي على بيتك أحسنلك..
ررد ضابط آخر يقول بحقد دفين تحت أسماع عفاف:-
– وتنسى الموضوع ده ليه يا باشا، هما زيهم زي أي مواطنين ولازم فضايح آل بدران إللي عاملين نفسهم صفوة

 

المجتمع تبقى على كل لسان علشان رفعة الراس الكدابة إللي هما فيها دي نخلص منها..
إحنا لازم نمشي في التحقيق والإجراءات وكل واحد ياخد حقه…

 

– ودا رأيي بردوه يا سعادة الباشا، كل واحد لازم ياخد حقه …ولازم تشوفوا شغلكم وتبدأوا التحقيق والتحري فورًا…
كان هذا صوت يعقوب الذي ولج للمكتب برأس شامخ وجسد مشدود، كانت طلته كفيلة ببث الرعب بأوصال عفاف وما جعل هلعها يبلغ عنان السماء حين قال يعقوب:-
– أنا كمان عندي أدلة أكيد هتفيدكم عن عمليات سرقة ونصب واحتيال وضيف لهم الشروع في القتل……

يتبع….

 

– يعقوب باشا .. اتفضل..
ولج يعقوب للداخل ثم جلس بهدوء فوق المقعد واضعًا قدمًا فوق الأخرى بكبرياء بينما يرمي عفاف المرتجفة بنظرات مستحقرة من أعلى لأسفل…
قال أحد الضُابط وهو يرمق يعقوب بغضب مكتوم:-

”رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top