رفع هاتفه ثم أرسل رسالةً ما وأغلقه وهو يُكمل طريقه…
بعد مدة قصيرة كان يقف أمام إحدى البنايات الراقية، هبط ليهبط الجميع..
قال عبد الرحمن وهو يُشير ليعقوب:-
– أنا هنتظرك هنا يا يعقوب..
حرك يعقوب رأسه بإيجاب وصعد للأعلى لتصعد خلفه الفتيات حتى وقف أمام إحدى الشقق والصمت يُزين
close
الأرجاء…
فتح يعقوب الباب ليقول بهدوء:-
– اتفضلوا..
وقف قليلًا ثم قال:-
– رِفقة .. الشقة هنا آمنة جدًا وفيها كل حاجة…
أنا نازل وهرجع عالطول وإنتوا لو سمحتوا تفضلوا مع رِفقة لغاية ما أرجع…
أقترب من رِفقة فابتعد كلًا من آلاء ونهال ليتركوا لهم مساحة، وأردف بهدوء:-
– الصبح مجرد ما تكوني على ذمتي كل حاجة هتتغير، هيبقى عندي الحرية والحق أقولك على كل إللي جوايا واحتوي حزنك ووجعك..
وبوعدك يا رِفقة إن هرجعلك حقك وادفعهم تمن كل إللي عملوه..
لا تعلم أتحزن أم تضحك؟!